عدد المساهمات : 101 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 15/02/2011 الموقع : USA
موضوع: التفاؤل و التشاؤم الخميس فبراير 17, 2011 12:38 am
التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل
إن طبائع البشر تختلف و حسب طبع كل واحد تكون نظرته و تقييمه للأشياء فمن خلال رؤية الشخص للأشياء و تقييمه لها يعرف طبعه .
فالمتفائل في حياته يكون راض عن الله و غالباً يكون ناجحاً و منتجاً في حياته و تكون نظرته متوازنة لأنه ملئ فيرى الايجابيات و يرى السلبيات و يذكر كل منهما في المكان و التوقيت المناسب لحكمة و فائدة يراها
فيذكر الايجابيات لرفع المعنويات و يترك ذكر السلبيات للوقت و المكان المناسب لكي لا يشيع جو الإحباط و يذكر السلبيات في التوقيت و المكان المناسب و بالأسلوب المناسب
والمنضبط شرعاً بهدف الإصلاح و التغيير الايجابي
و هذا مثله مثل النحلة لا يقع إلا على الطيب و لا يخرج منه إلا المفيد و النافع.
بينما المتشاؤم يكون ساخط على الله و غالباً يكون فاشلاً في حياته و يعيش في الأحلام و الخيالات و تكون نظرته و تقييمه للأشياء متطرفة لأنه فارغ فلا يرى سوى السلبيات و لا يبحث إلا عن السلبيات و يزعجه ذكر الناجحين و الايجابيات و الدافع لذلك هو انه يرى نفسه فارغاً و من طبع الإنسان يحب أن يكون موجوداً
فيحاول إظهار وجوده عن طريق ذكر سلبيات الآخرين من اجل تصغيرهم في أعين الناس و من اجل إشاعة جو الإحباط بين الناس لتحبيطهم حتى لا ينهضوا فهو يريد جميع الناس فاشلين مثله
و هذا مثله مثل الغراب و البعوض و الذباب لا يقع إلا على الخرابات و المستنقعات و القمامة و لا يخرج منه إلا الضار و المؤذي
فالمتفائل غالبا ملئ و منتج و ناجح في حياته و المتشائم غالبا فارغ و يعيش في الأحلام و فاشل في حياته .
اللهم إنا نسألك التفاؤل و النجاح في شاننا كله و نعوذ بك من التشاؤم و الفشل .